في ذكراها الحادية عشرة.. الحكومة المؤقته تدين مجزرة الكيماوي في غوطتي دمشق

نشرت الحكومة السورية المؤقته بياناً استنكرت من خلاله مجزرة الكيماوي في غوطتي دمشق التي راح ضحيتها 1144 شخصا في 21 آب/أغسطس 2013 بحسب الشبكة السورية لحقوق الإنسان

وجاء في بيان الحكومة المؤقته “تمرّ اليوم الذكرى السنوية الحادية عشر على مجزرة كيماوي الغوطة التي ارتكبها نظام الأسد المجرم، كواحدة من أكبر المجازر الوحشية التي عرفها العالم في التاريخ المعاصر”.

مشيرةً إلى أنه “في فجر يوم 21 آب عام 2013، بدأت قوات النظام حملة قصف صاروخي استهدفت مناطق متفرقة من بلدات الغوطة الشرقية بصواريخ تحمل رؤوساً كيماوية، مما أدى إلى استشهاد أكثر من 1500 شخص، غالبيتهم من النساء والأطفال قضوا اختناقاً، وإصابة الآلاف بحالات اختناق”.

فيما قالت الحكومة في بيانها أنه “رغم فظاعة الجريمة، اكتفى المجتمع الدولي بعبارات الإدانة والتنديد دون اتخاذ إجراءات رادعة بحق المجرمين، مما شجع عصابة الإجرام الأسدي على ارتكاب المزيد من المجازر واستخدام السلاح الكيماوي من جديد كما حصل في خان شيخون واللطامنة عام 2017”.

ولفت بيان الحكومة المؤقته إلى تأكيد” منظمة حظر الأسلحة الكيميائية مسؤولية النظام السوري عن العديد من الهجمات الكيميائية، لكنه بقي خارج دائرة المحاسبة حتى الآن”.

وختمت البيان بالقول” نستعيد ذكرى المجزرة لنضع العالم أمام مسؤولياته القانونية والأخلاقية بضرورة محاسبة هذا النظام المجرم عن كل ما اقترفه من جرائم، ولن يقبل الشعب السوري بأقل من ذلك”.
يذكر ان الشببكة السورية وثقت 222 هجوماً كيميائياً في سوريا، وتعود المسؤلية المباشرة عن هجمات الأسلحة الكيميائية في سوريا لـ”قائد الجيش والقوات المسلحة ورأس النظام بشار الأسد”